أخبار المهتدين
جمعه 11 آبان 1403
الأستاذ الكريم السيد دكتور ملا زادة
(ملا زادة هو الشيخ ابي المنتصر)
السلام عليكم
أنا خريجة كلية الإلهيات و المعارف الإسلامية و لحسن الحظ رزقت بحياة كريمة جديدة بعدما كنت غريقة في الجهل والعتمة
فبفضل الله أولا ثم بفضل محاضراتكم عبر القناة "رنكا رنك"(هذه قناة أبي المنتصر التي يشارك بها والرسالة وصلت إليه ) نجوت من الحياة الحيوانية البئيسة و من افتراس تلك الحيوانات الجائعة
... عندما كنت طالبة في الجامعة كان شوقي إلى زيارة بيت الله تزداد يوما بعد يوم فكنت دوما أفكر فيه و الدموع كانت تسيل من أعيني حتى عرضت فكرة السفر إلى زيارة بيت الله على أحد الأساتذة و بعد مرور يومين من طرح الموضوع عليه قابلني و قال لي أنه قدم طلبا للجهات المختصة و سوف أكون معهم في هذا السفر، و أخيرا تحققت أمنيتي بمغادرة مطار طهران باتجاه جدة برفقة عشرين طالبة و خمسة رجال، اثنان منهم كانا من رجال الدين.
خلال السفر وزعوا علينا كتابا عن فضائل المتعة بعنوان "اعلم المتعة من فاطمة" فبدأت تهمس كل واحدة أنهم اختارونا لزواج المتعة و لكن لم تخجل واحدة منهن من هذا الأمر وأنا أيضا اعتبرتها حكم شرعيا فلم أعارضها و أقنعونا بروايات كاذبة
...وصلنا إلى مكة المكرمة صباح اليوم التالي و تم نقلنا إلى فندق فاخر قرب الحرم وقال مرشد الحملة أنه لا يجب علينا أن نصوم لأننا مسافرون و هو أيضا لم يصم و أفطرنا جميعا و بعد الإفطار مكثنا في الفندق لمدة ساعة ثم أخذونا إلى الحرم و لكن لم يسمح لنا أن نصلي في الجماعة بدعوى أن الوهابيين هم أعداء فاطمة فنصحونا بالعودة إلى الفندق
...وهؤلاء الديوثون الغير غيورون على شرفهم كانوا يرتكبون هذه الفاحشة معنا كل ليلة تحت اسم الدين و بدعوى رضا الإمام و فاطمة الزهراء
كانت شرفة غرفتي تطل على الحرم و كنت أسمع صوت الأذان وقراءة القرآن و لكنني كنت محرومة من الحضور و كنت دائما فريسة هؤلاء الأوغاد في أسرتهم
.. كان مرشد القافلة يصرخ بصوت عال و منكر و يتمنى أن يأتي يوم ينادي فيه إمام الزمان "أنا الحق" و يأخذ الكعبة من هؤلاء الوهابيين. ثم كان يحثنا و يجبرنا أن نؤمن على دعواته فبهذه الغرائز الشيطانية نالوا منا و جعلوا من زيارتنا لبيت الله موسم شهوة و معصية
... أرجو منك يا دكتور (الخطاب موجهة لأبي المنتصر ) أن تستمر في إعداد و تقديم برامجك حتى تكون سببا لنجاة كل فتاة سجنت في سجون رجال الدين الشيعة.
أقسم بالله أنه لا يوجد أحد يرشدنا و يعلمنا، نحن فعلا غريقات في النهر..النهر الذي يصفه القرآن
أوكَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِسَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) (النور:40
أيها الأخوات و الأخوة و الأمهات و الآباء اسمعوا وعوا و خذوا بإرشادات الدكتور ملا زادة الذي يقدمها لكم من صميم قلبه و وعظوا عليها بالنواجذ و اعملوا بها و لا تفوتكم هذه الفرص الذهبية فلا تنخدعوا بالأكاذيب و الأقوال شيطانية
.. أرجوا منكم نشر روابط المواقع المفيدة كموقع مكتبة العقيدة و غيرها من المواقع على الشاشة بخط واضح ليتمكن المشاهدون من تسجيلها و يستفيدوا منها
المذنبة التائبة / مريم
تمت