الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) يصوم عاشوراء من كتب الإمامية

الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) يصوم عاشوراء [من كتب  الإمامية[

 

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،، نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد وآله الطاهرين وصحابته الطيبين إلى يوم الدين ،، أما بعد ،،

 

الأدلة والمصادر في هذا المجال كثيرة جدا – لكن هذه بعضها :

 

علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن ابي عبدالله عن أبيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال: صوموا العاشورا التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة.

تهذيب الأحكام 4/299


 
وعنه عن يعقوب بن يزيد عن ابي همام عن ابي الحسن عليه السلام


قال:صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشورا
تهذيب الأحكام 4/299 .                             

 

 
سعد بن عبدالله عن ابي جعفر عن جعفر بن محمد بن عبيدالله عن عبدالله بن ميمون القداح عن ابي جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: صيام يوم عاشورا كفارة سنة   .
تهذيب الأحكام 4 / 300                         

وهذه الأحاديث في وسائل الشيعة 10/457

محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي همام ،عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : صام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم عاشوراء

 .


وعنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن أبيه ، أن عليا ( عليه السلام )قال :صوموا العاشوراء التاسع والعاشر ، فانه يكفر ذنوب سنة

وبإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن أبي جعفر ، عن جعفر بن محمد بن عبدالله ،عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام)قال :صيام يوم عاشوراء كفارة سنة .

***

قال الإمام الخوئي :

"  .. وكيفما كان ، فالروايات الناهية غير نقيّة السـند برمّتها ، بل هي ضعيفة بأجمعها ، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقيّة كما صنعه صاحب الحدائق . وأمّا الروايات المتضمّنة للأمر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل: صحيحة القدّاح : «صيام يوم عاشوراء كفّارة سنة» . وموثّقة مسعدة بن صدقة : «صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنّه يكفّر ذنوب سنة»، ونحوها غيرها .وهو مساعد للاعتبار ، نظراً إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لاقوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وسائر الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم ممّا تدركه الأفهام والأوهام .فالأقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر, أخذاً بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت ..  "

الجزء الثاني من كتاب الصوم من «مستند العروة الوثقى» ص316

http://www.alkhoei.net/data/almaktaba/U22/301-320.htm


***

بعد هذا السرد البسيط ،،

 

 أدعوك أيها الأخ العزيز :

 

 أن تقتدي بالرسول الكريم (صلوات ربي وسلامه عليه) وبأئمة أهل البيت (عليهم السلام) في صيام هذا اليوم العظيم ولا تكن كمن قال الله فيهم : وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا *  رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً فصيام هذا اليوم لا علاقة له بمقتل سيدنا الحسين (عليه السلام) بل صادف هذا اليوم نجاة موسى (عليه الصلاة والسلام) من فرعون !

 

محبكم

 

أبو خالد السهلي

 

qubabna@hotmail.com